إيران تمنع دخول مدير الوكالة الذرية الدولية وتجمّد التعاون الكامل مع الوكالة

أعلنت إيران منع دخول مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي" إلى أراضيها، متهمة إياه بدعم التجسس وتبرير الهجمات الصهيونية، في خطوة تصعيدية شملت تعليق جميع أشكال التعاون مع الوكالة.
أقرت السلطات الإيرانية في تصعيد جديد يعكس توتر العلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، رسميًا حظر دخول مدير الوكالة "رافائيل غروسي" إلى البلاد، متهمة إياه "بخيانة مهامه" من خلال تبرير العدوان الصهيوني والأمريكي ودعم أنشطة التجسس ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وكان البرلمان الإيراني قد أقرّ في 25 يونيو بأغلبية ساحقة قانونًا يعلّق كافة أشكال التعاون مع الوكالة، وهو ما صادق عليه لاحقًا مجلس صيانة الدستور، ليصبح نافذًا رسميًا.
وبموجب القانون، مُنع دخول مفتشي الوكالة إلى إيران، وتم وقف تبادل أي تقارير بشأن الأنشطة النووية.
وينص القانون على أن هذا التجميد سيبقى ساريًا حتى يتم تقديم ضمانات دولية لاحترام سيادة إيران وحقها في تخصيب اليورانيوم، وهو ما ستحدده هيئة الطاقة الذرية الإيرانية ومجلس الأمن القومي الأعلى فقط.
وفي أول رد فعل له، أعرب "غروسي" عن "قلقه الشديد" من الخطوة الإيرانية، واعتبرها "ضربة للعلاقات مع الوكالة"، بينما شنّ وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي" هجومًا لاذعًا عليه، متهمًا إياه بالانحياز والتواطؤ.
بدورها، دعت وسائل إعلام إيرانية إلى محاكمة "غروسي" في حال دخوله البلاد، بتهمة التورط في أعمال تجسس وتهديد الأمن القومي.
وترى طهران أن الوكالة الدولية فقدت حيادها، خصوصًا بعد تجاهلها المتكرر للعدوان الصهيوني على العلماء والمواقع النووية الإيرانية، مما جعلها "أداة سياسية" بيد القوى الغربية، وفق تعبير مسؤولين إيرانيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت مصادر عسكرية سودانية بأن ميليشيات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) تسلمت شحنة أسلحة متطورة عبر الحدود الليبية، تضمنت أنظمة دفاع جوي وأجهزة تشويش وصواريخ مضادة للطائرات المسيّرة، وسط تحركات ميدانية لقائد الميليشيا في دارفور.
أعلنت ثلاث دول بحر البلطيق – ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا – رسميًا انسحابها من معاهدة أوتاوا التي تحظر استخدام واستيراد وتصنيع الألغام المضادة للأفراد، معتبرة أن بيئتها الأمنية المتغيرة والتهديد الروسي يبرران الحاجة لهذه الخطوة.
حذّر مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، من تفاقم كارثة الجوع ونقص التغذية الحاد في القطاع، مؤكداً وفاة 66 طفلاً حتى الآن بسبب الجوع، ومشيرًا إلى أن أكثر من 8,900 طفل يعانون من سوء تغذية، بينهم أكثر من ألف في حالة حرجة.
استشهد شخص وجُرح خمسة مدنيين في غارات نفذتها طائرات مسيرة تابعة للاحتلال على مناطق في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، رغم استمرار اتفاق الهدنة الموقّع منذ نوفمبر الماضي.